الشاعر محسن الخياط، عشگت الموت

عشكت الموت
هويت و ماعرفت علية شيصير
ولا فد يوم اشوفن حالي وصحه
جبت بيدي الاصيلة للنواعير
وانه من ايدي الظلام الضاع صبحة
وعكب عش الحمامة و العصافير
لفاني غراب لف جنحي على جنحه
انه البضلوعي دكيت البسامير
لخنجر ما حسبت حساب جرحه
بعد يمته انتبه و اخذ تدابير
و اسولف ع الشداد اليدي جرحه،
انه يلوموني اليدرون بالصار
وانه فوك الملامه عاشرت مر
اتاعي بوصلة حمرة لطير مطيار
كلت بلجن يحط وعلية يكسر
الطير لما يصيد الصيدة مو عار
لجن العار من تفلت من الحر
جثير من العشگ جريته مجرار
لگاح بنخلة ميته شلون يثمر
ونزلت الحس دلو وبصرة البير
العشك يطرحني نوبه و نوب اطرحه
انه البضلوعي دگيت البسامير
لخنجر ما حسبت حساب جرحه
بعد يمته انتبه و اخذ تدابير
واسولف ع الشداد اليدي جرحه
عشگت الموت سكته ولا تنخيت
وعبنها الطيبة بيه ضواي يشتد
خسف ميته امهاته بهيمة ضليت
و غلبني الغالبة و البيه يشتد
الوكت من شافني بعكازه رديت
بنه چالي على چالي و كالي اصعد
واجب ما اخذت بس واجب اطيت
وانه ذنبي وفيت الراح و الرد
والمعزب طردني من المساير
حويت من الحصاد تراب رحه
انه البضلوعي دگيت البسامير
لخنجر ماحسبت حساب جرحه
بعد يمته انتبه واخذ تدابير
واسولف ع الشداد اليدي جرحه
اجيت و طوك تاليت العمر راح
وخلت بيه المحطة و فاتني الريل
وحسبت يكوم ذاك العاثر و طاح
كلت مركاض هذا و تعثر الخيل
اثاريني برمح من ايد رماح
اشوف الدنيا ظلمة و ماكلت ليل
بعد حگه العليه توكح وصاح
ماهو الجنكال چلب بالزناجيل
وصعب بس انه جرحي على الجبابير
صدك سواها وكتي بغير ملحة
انه البضلوعي دكيت البسامير
لخنجر ماحسبت احساب جرحه
بعد يمته انتبه واخذ تدابير
واسولف ع الشداد اليدي جرحه
تعليقات
إرسال تعليق